الاقتصاد السلوكي NO FURTHER A MYSTERY

الاقتصاد السلوكي No Further a Mystery

الاقتصاد السلوكي No Further a Mystery

Blog Article



في سلسلة المقالات هذه سأحاول التقديم وشرح بعض المفاهيم الأساسية في الاقتصاد السلوكي وكيف يمكن لأي شخص أو مشروع استخدامه.

- التطبيق الأبرز للاقتصاد السلوكي هو الاستدلال والأساليب البحثية من خلال دراسة سيكولوجية الأشخاص والمؤسسات حيث إن هذا النوع من الاقتصادات يمكن أن يكون بمثابة تجربة وتحليل لقرارات الأشخاص والشركات.

إتاحة محتوى هارفارد بزنس ريفيو لمؤسستك سهل وقابل للتنفيذ سريعاً

يجب علينا بوصفنا مستهلكين الانتباه جيداً إلى ما يعرض علينا، وما نُدفع لشرائه، فقد بدأت معظم الشركات والمؤسسات اليوم الاعتماد على تطبيقات ونظريات الاقتصاد السلوكي حتى توجهك نحو شراء سلعة ما عن طريق ربطها بعاطفة أو حتى قضية، وهدفها الأساسي يكون تحقيق الربح فقط.

- يمكن أيضا تطبيق الاقتصاد السلوكي على التمويل السلوكي الذي يسعى من خلاله البعض لتفسير أسباب اتخاذ المستثمرين قرارات متهورة عند التداول في أسواق المال.

توجد معظم تطبيقات الاقتصاد السلوكي في حياتنا اليومية، ومعظم الإعلانات إن لم نقل كلَّها تخاطب مشاعر المستهلك وعواطفه وليس عقله، لنأخذ مثالاً على هذا إعلانات الشوكولا مثلاً فلا ترى فيها أي وصف لجودة المنتج وفائدته، والتركيز يكون على مشاعرك أنت بوصفك مستهلكاً، وفيما يأتي سنعرض بعض الأمثلة على تطبيقات الاقتصاد السلوكي:

الاستدلال هو اختصار عقلي شائع لتبسيط حل المشاكل وتجنب الحمل المعرفي الزايد، حيث يميل البشر إلى اتخاذ قرارات أو استنتاجات أو حلول باستخدام اختصارات عقلية بدلًا من التفكير المنطقي الطويل، حيث يتمسك الأفراد في خيارات محددة قد لا تكون هي الحلول المثلى، في هذه الحالة يسهل على المستهلك الاستمرار فيما يفعله دائما بدلًا من إدراك وجود موقف أكثر فائدة.

بدأ علم النفس المعرفي في ستينيات القرن العشرين بإلقاء الضوء على الدماغ بصفته آلة لمعالجة المعلومات (على نقيض النماذج السلوكية).

صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات

الحادث الأول خرج منه شخص بحالة خطرة للغاية وربما ستكون نهايته قريبة في حال لم يتم إسعافه.

يمكن للحكومات الاستفادة من الاقتصاد السلوكي بطريقة إيجابية عندما تقوم بتوجيه سلوك المواطنين نحو الاستهلاك الصحيح كاتباع نظام غذائي صحي مثلاً، وعلى العكس من هذا يمكن للحكومات الاستفادة من الاقتصاد السلوكي لتغيير سلوك المواطنين وتوجيههم نحو سلوك دون الآخر بما يخدم مصالحها، وهذا ما يُعدُّ خطيراً.

بالرغم من كثرة النقاش حول واقعية هذا العلم الجديد نسبيا، فان الأدلة التي يستند إليها قوية إلى حد ما، وليس من السهل تجاهلها.

بالتالي تشير عقلية القطيع أن القرارات الفردية تتأثر بما يفعله الاخرون، وليس بالضرورة أن تكون هذه القرارات هي الاقتصاد السلوكي القرارات الأفضل للمستهلك.

اقرأ أيضًا: تعرّف على علاقة علم الاقتصاد بالعلوم الاخرى.

Report this page